أحزان نآيٍ....و ارتعاشات صبايا
ورموش أطفالٍ...
يرون الله في كلّ الزوايا
أين تمضي الريح!؟
كيف تغيب في لحم المرايا!؟
أنا لست أعرف قاتلا غيري..
ولا شبحاً سوايا
كنتُ أقطف بعض أيامي
وأُطعمها لأكوام الضحايا
كنتُ أحلم أن يعودوا
مرّةً آخرى..
ليحتضنوا سمايا
أن يروا أحزان نايي
وارتعاشات الصبايا
ورموش أطفالٍ..
يرون الله في كلّ الزوايا
كيف صارت هذه الاشياء
تجري في دمايا!؟
كيف صرنا نحن
وعد الريح في وجع البغايا
شعلة المستضعفين..
وغضبةُ المُتعثرين بلا خطايا.
صلاح الدين الغني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق