من صباحيات الحسيمة:
اِختلَّ ما بينهُ وَمَوطنهُ
حينَ ارْتضى قَهرهُ بهِجرتِهِ
.
لمْ يَعتذرْ منهُ حينَ أهملَهُ
في لَحظةٍ وَاكتفى بِنظْرتهِ
.
شَوقٌ بهِ ثورةٌ سَتذكرُهُ
أرضٌ عليها مشى بِنبرَتهِ
.
ما كلُّ من قابلوهُ يَعرفهمْ
أَثنوْا على فعلهِ لحُرقتهِ
.
آهٍ على منْ نَفتهُ عِزَّتهُ
يَشقى أَبِيٌّ مضى بِنخوَتهِ
.
مكناسُ يا نَجمةً علتْ أُفقاً
إني أسيرٌ شقى بِغربَتهِ
.
صوني الودادَ الذي ستَرسمهُ
عينٌ بكتْ حينها لِلوعتهِ
.
مصطفى جميلي
الحسيمة في ١٣/٠٨/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق