كادي
يا ويْـلَ قلبٍ دَنـَا منْ زهْـرَةِ الكـادِي
وَهْـوَ العَـليـلُ ونَـبْـضٌ فيْـهِ بالْـكـادِ
يا عِـطْـرَ مُـتْـرَعَـةٍ للـحُسْـنِ راوِيـةٍ
؛ عندَ الحِسانِ حكاوىٰ الـرّيِّ للصّادي
يا حُـلْـوَةً أيْـنَـعَـتْ تَسْـمُـوْ بِـنَاظِـرِها
كيْ تسْـتَـفِـزَّ يَـراعًا لَـيْسَ بالْـعَـادِي
بثِّـي عُـطُـورَكِ في أدنـانِ مـحْـبَرتي
كي تَـسْـتَـرِدَّ خُمُـوْري لَـذّةَ الْـضَّــادِ
تيْـهي بِـسِـحْـرِكِ؛ يَحدوني وأتبعُهُ
السِّـحْـرُ لوْلا زُهُـوْرٌ لَـيْسَ بالْـحادي
حَـقِـيْـقَـةٌ ورؤى في زهْـرَةٍ جُـمِـعَا
؛ فـالْـقَـلْـبُ مُـضْطَـرِمٌ بالْـنَّـارِ منْ نادِ
جُـوْدي علىٰ مُـزنِ العُشّاقِ في وطنٍ
منْ شوقِها أمطَـرتْ كيْ يَـنبتَ الكادي
عادل الفحل /بغداد / 9_9_2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق