قلبي تأوَّه من جور ومن جزعِما عاد يخفق مثل الأمس يا وجعي
تغرَّبَ الحبُّ في أرجاء قافيتي
والحزن خيَّم في الأضلاع. فاستمعِ
خان الأخلةُ أحلامي وبي غدروا
تدثّروا الحقد من أوهام مبتدعِ
يا بؤرة الموت حومي حول أفئدة
من الجحود وعن مكر الورى ارتفعي
لو كنتُ في كبد الأحياء ما أفِكوا
لكنهمْ غمروا بالدمع مضطجعي
ماذا يخبئ هذا الدهر من كُرَبٍ؟
فالموت أهونُ من غدر القريب معي
من كنتُ أحسبه يجري بأوردتي
الآن يقطع حبل الودِّ بالبدَعِ
مغبرَّةٌ الروح؛ طيفُ البؤس طوَّقني
لينكأ الجرحَ؛ نزفي غير منقطعِ
ما عاد لي سندٌ. أبكي على يدهِ
حسبي الإله بمن خان الوداد معي
الكبتُ يسرق من ثغري مباسمه
والكفُّ يضربُ فوق الكفِّ من هلعِ
عُمرُ الخداع قصيرٌ متعبٌ هرِمٌ
فاخشَوا سكوتي. فنهج الصبر مُتّسعي
ياسمين العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق