الأحد، 18 سبتمبر 2022

[ لا تمدحنَّ معاقلَ التَّطبيع ] بقلم الشاعر..عبدالرزاق ابو محمد


[ لا تمدحنَّ معاقلَ التَّطبيع ]

لا تمدحنَّ معاقِلَ التَّطبيع

أو تحملنَّ مطارِقَ التَّلويعِ

أين الوفاءُ فما له من ناظرٍ

ساد العناءُ ورنَّةُ التَّجويع

ماذا جرى هل ضُيِّعت أمجادُنا

حتى رأينا صيحةَ التَّرويع

فلتستفيقي أُمَّتي من غفلةٍ

نامت طويلا واكتفت بركوعِ

طالَ البلاءُ وليلُه لا ينتهي

فلقد سئمنا رجفةَ المفزوعِ

قلْ للذين تبعثرت آمالُهم

ماذا جنيتم من رُؤى التَّركيعِ

كيف التَّغنِّي والخناءُ يقودكم

لِمُخادعٍ يرعى هوى التَّقنيعِ

يا حسرتي إن ظلَّ شعري حائرا

لمَّا رأيتُ مهازِلا  بِرُبوعي

----- عبدالرزاق ابو محمد  ( الكامل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق