الغد الزهري
كطفلِ خرائِبِ الفقْرِ
ويحلمُ بالغَدِ الزّهْري
أخطُّ رسالةً عَلِمَتْ
ويأسىٰ السَّطْرُ للسَّطْرِ
عصايَ يراعَةٌ كَـتَبَـتْ
حقيقتُها من الفجرِ
ولكنْ شقوَةٌ غَلَبَتْ
تَنَحَّتْ عنْ فتىً حُرِّ
تحدّىٰ عُرْيَ غانِيَةٍ
بأبياتٍ من الطُّهْرِ
يمثل وجهُ عاقرة
ولاداتٍ مِنَ البِرِّ
على خَشَبِ الأُلى بهتوا
بهالاتٍ مِنَ السِّحْرِ
ليسطعَ وهْمُ كاذبَةٍ
بغيبةِ كوكبٍ درّي
يراعةُ شاعِرٍ بِغَدٍ
ترىٰ أرضا بلا قهْرِ
ترى خيرا يثورُ على
مسارح عالَمِ الشَّرّ
ويشفعُ للرُّؤى عملٌ
لتُجنى غَلّةُ الْصَّبْرِ
عادل الفحل /بغداد /21_9_2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق