نعمَ الصداقةُ بالأخلاصِ نبْنيهاعبرَ الزمانِ وباعُ الحبِّ يحْميها
خيرُ الزمالةِ بالإحسانِ نذْكرها
والصدقُ ضوءٌ منَ الظلماءِ يجْليها
وصلُ الإخوةِ بالأخلاقِ محمدةٌ
محمودُ نبتٌ كريمُ الأصلِ يعْليها
إني لأعرفُ محموداً ومنْ صغرٍ
روحُ السماحةِ للأحبابِ يْسديها
إني وجدتُ صفاتِ الخيرِ يمْلكها
ما كانَ يوماً صفاتِ الشرِّ يبديها
تاجُ الوقارِ برأسِ الحُّرِ مكرمةٌ
كالشمسِ صبحٌ وكلُّ الناسِ تبْغيها
أمضى بعزمٍ لرفعِ الدارِ منزلةً
فيها العلاءُ ونور ُالعلمِ يزهيها
راد القيادة بالإتقان متزناً
والفكر عند قرار الحسم يرضيها
كم كان يبذل بالأعطاء مجهدة
من أجل زهر ودار العلم يرويها
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق