# بسم الله الرحمن الرحيم ## في ظِلالِ اللّوعة #
يَـقولونَ تَـبـكي .. فَـمـاذا جَــرى ؟
أَإِلفَـاً دَفنـتَ ... بِجَــوفِ الثَّـرى ؟
أفَـقـدُ عزيزٍ ... رَمَــاكَ بِسَــهـمٍ
فَعــادتْ بكَ ! الـلـوَعَةُ القَهـقَــرى
أليـسَ الــرَّزايــا .. رَبيـبَةَ عُمــرٍ
بُلـيتَ بـهـا ؛ قد جَـفاكَ الكَـرى
أمِ اشتَدَّ فيكَ اعتِلالُ الخُـطـوبِ ؟
فَأدمى الشِّغافَ انـفِصــامُ العُـُرى
هَلِ اغـتَالَ صَـوتُك رَجـعُ الأنـينِ ؟
خَسِرتَ المَـعاركَ .. لم تُنصَــرا
أما زلتَ سَــدَّاً بِـوَجـهِ الطُّـغـاةِ
تَجُـوبُ البِحَــارَ لكي تَعـبُـرا
أَكُـنتَ عَصِيَّـاً ؟! عن الـدَّمـعِ يوماً
لِتَـضْحَى دِمَـاؤكَ ؛ نَهــراً جَـرى
أتَـدري لِمـاذا ؟! سَكنتَ المَـنَـافي
وَجِبتَ الفَـيافيْ ؟! وَلم تُقـهَـرا
لأنَّكَ مُـضـغَـةُ نَســلٍ كَريـمٍ
تَسامى بِدَهــرٍ ... سَخيِّ القِــرى
فأنتَ بِصَـدرِ الـزَّمانِ وِسَــامٌ
جُـذُورُكَ من يَمَـنٍ .. حِـمْـيَرا
فَـيا ثُـكـلَ أمِّـكَ ؛ إن مِـتَّ ذُلَاً
حَـرامٌ بأرضِـكَ ... أن تُـقبَـرا
فَسَدد وقَـاربْ ... ولا تَنحَـني
وكُـنْ مثلَ صَـيبٍ ؛ لكي تُمـطِرا
فأنتَ ( شَآمُ ) العروبةِ ... مَجداً
فَمَـهدُ الحضارةِ ... لن يُـكسَـرا
فَبُشـرى لكَ الصبرُ .. وَعـدَ الحَبيبِ
وَجَــنّاتُ خُــلـدٍ ... بها تُحـبَــرا
# بقلمي :
# أبو البراء العالم كيالي #
# حـياد إسـماعيل نجَّـار #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق