عزَّ اللقاءُ.. فمن ذا مِنْكَ يُدنيني؟وما لِطيفِكَ يأبى أنْ يواتيني
يا أروعَ الناس هذا البعد أنهَكني
وأشعلَ الشوقُ ناراً في شراييني
هذي الديار وقد شابت ذوائِبُها
حزناً عليكَ.. تنادي.. من يُواسيني؟؟
كل الرجال بعيني مَحْضُ أخيِلَةٍ
من الغُبارِ وأصنامٌ من الطينِ
لا روحَ بعدَكَ يا روحاً تعانُقني
رَغْمَ المسافاتِ.. إنْ غرْغَرْتُ تُحييني
ولا قصيدة منْ حبرٍ ومنْ ورقٍ
إلّاكَ تسكُنُ في أشهى دواويني
ولا هوىً بات بعد الفقد يسعدني
ولا الذي شقَّ بحر الشعرِ يغريني
هذي جراحي التي مُذ غِبتَ تنزِفُني
شِعراً يسيلُ على حدِّ السكاكينِ
ما أنصفتْني المنايا وهي تُطعِمُني
للحُزنِ.. يأكلُ قلبي ثمَّ يُبقيني
أبكيكَ يا ساكنَ الأضلاعِ صابرةًومنْ إذا مِتُّ.. يا قلبي.. سيبكيني
يسرى هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق