طفولة كهل !-------؛-----
لا تحسبَنَّ العمْر َ يقتلُ طفلا
في جوفنا يثغو ، ويطلبُ عدْلا
فطفولتي تحتاجُ رغم َ سنيني
لهوا ً بريئاً لا تهادن ُ كهْلا !!
تحتاجُ ترويحاً وتنكرُ عمراً
يمضي وشيباً قد علاه ُ وعقْلا
؛
؛
نعدو معَ الاطفال ِ قصْدَ سباق ٍ
ولهاثُنا يعلو ويصرخ ُ: مهْلا
نُلقي الحصى في الماء ِ بعْدَ عناء ٍ
أرجوحة ُالأطفال ِتنهك ُ فعلا !
في همسِهم ْ عبَق ٌ يُبعثرُ كرْباً
في نطقهم تبدو الملافظ فلًا
؛
؛
شابتْ ذوائبُنا تجابهُ دهراً
والطفلُ فينا صامدٌ دام طفلا
والطفل ُ فينا لم ْ يزل ْ متعلقا ً
ببراءة ٍ في النفس ِ تمعن ُ صقْلا
أ تراهُ أصغى للتي هتفَت*ْ: لا
تعبرْ دروبَ العمْر ِ؟ تمطرُ ُغلّا
وأسكنْ ضلوعاً نبضُها يتلاشى
تمنحْ دمائي في الأصائل ِ مصْلا
؛
؛ْ
فدعوا الطفولة َ كالمنارة ِ إننا
بشر ٌ نطارد ُ في الشدائد فألا
ودعوا الطفولة في البراءة تملي
فرحا وتبعث في الكهولة طفلا
* اشارة الى فيروز في اغنية:
(تعا تا نتخبى من درب الأعمار)
د. محمد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق