( هجرُ الأحبةِ )هجرُ الأحبةِ قاتِلٌ لِحنانِه
ساق العناء مُلوِعا لِكيانه
ألقى التَّحسُرَ وأختفت أزهارُه
لا بل تمنَّى قاطِعا لِبيانه
أين الوفاءُ فما له من زارعٍ
هل مات حقَّا عن هُدى إيمانه
إنِّي رأيتُ مرابعي في غفلةٍ
يا ليته يرعى ندى أعوانه
قلْ للذين تولولت أحلامُهم
أنتم سمعتم رنةً لهوانه
فلتحملوا أنوارَه وورُودَه
حتى تروا مُترفِّقا بِزمانه
فدعوا الرِّياءَ إذا أردتم باسِما
لا تستقوا من خادعٍ بلِسانِه
ابنُ الفضيلةِ لن يرى مُتشدِّقا
يروي الحديثَ وصادقا كبنانِه
==== عبدالرزاق الرواشدة \ الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق