تشرين شطر الجمال. ...... كامل
تشربن انت محجة الاكفاء.
شطر الجمال بروعة وبهاء
اضحى نسيم الصبح يعرض في الربى
والدوح فيها حامل الانداء
امشي على درب نباته سامق
امضي جراه بروضة غنّاء
وقد اكتفت ريّا الغصون فأسقطت
اوراقها كي تنتهي لعراء
صفر الوجوه من الاسى إذ حاردت
لفراقها الاغصان بعد لقاء
قد شابه الروض النضير نفوسنا
حتى مضينا في أوان مساء
وحبيبتي ليلان إذ قد اظلما
كدجى بدا في مقلتين صفاء
نمضي واشواق اللقاء تزيرنا
بدروب عشق سائر الانحاء
إنّا معا كقصيدتين فيهما
ارقى المعاني من ندى ووفاء
انت الحبيبة لا كفاء لحسنها
كالبدر يطلع نائرا بسماء
اهوى لجرّاك الليالي ساهرا
ارعى النجوم رعيّة الظلماء
ولديك زاهي الورد مكتهلا بدا
برياض حسنك ناعما برواء
كالياسمين إذا حضرت هو الشذا
بك صائك ليضوع في الارجاء
اني عشقتك مذ رأيتك أنني
قد كان عشقي عشق كل نقاء
ان الوصول الى مشارف مربع.
به انت شوق مصطل بدمائي
لك كم اود حصول ما قد ارتجي
مرجى الوصول لمنزل العلياء
ونضير حسنك للبلاغة معجز
لجميل وجه ضجّ بالاغراء
اهوى الاماسي رغم ان لقائنا
صبح تبلّج مشرقا بضياء
والسحر في عينيك مقطع ليلة
للحلم مأوى حالم بثراء
لو أن تودّين الرحيل سأرتحل
واشيم في عينيك برق شتاء
بسام عبدالله قصاب ... ادلب .... سوريا ٢٠٢٢/١٠/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق