// آلامُ وَطَن //تَحتَ ثَغرِ الشَمسِ نَسَجتُ قَميصاً لِلأَماني
وأَودَعتُهُ سَعفَةَ نَخلٍ في بِلادي،،،
فَغَنى الهَزارُ واحتَفَلَت نَوارسُ الوادي،،،
وَدَنَت مني آمالٌ احتَفى بها وِدادي،،،
زرعت في القَلبِ حُبَّ الحياة،،،
ياأيُّها الساري عَبرَ بَواباتِ الزَمَن،،،
شَيِّد للعابرينَ قُصوراً مِنَ الأَمَل،،،
يا أَيَّتُها الدروب أَسعفيني وَدِليني،،
قَد ضَيَّعتُ لِنينوى طريقي،،،
أينَ بَيتي أَيُّ شارِعٍ اليهِ يدنيني،،،
ياسَماءَ العراق بالله عليكِ غَطيني،،،
و احضُني هَمّي قد تَوارَت بالأَسى سنيني،،،
يامَوطِنَ الأَجدادِ كَيفَ الوصولُ إليك،،،
فقد طَرَقَت ذِكرى الديار بابي، ،،
وَلَمَّةٌ للأَهلِ وَالأَحبابِ عِندَ المَساء،،،
تَسيلُ دموعي على الماضي الجَميل،،،
كَيفَ كانَ الحُبُّ يُزَيِّنُ دروبَ الحياة،،،
فَضاعَت موانئُ الوصولِ لذكراك،،،
فَتُهتُ في حُطامِ اللَّيالي وَمِحرابِ هَواك،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق