نكـثَ الأحـبَّةُ عهـدهُمْ وتغــيَّروُا
وبقيتَ وحـدكَ بَعــدهُم تتحسَّرُ
شَــرِدًا تـردِّدُ مانظـمتَ لأجلـهِمْ
وتضُمُّه للصَّــدرِ دمعُــكَ يقــطرُ
والقلــبُ سلَّــم للعَــذابِ زِمــامهُ
مــن ذا يُخــفِّفُ حُــزنَهُ ويُــدثِّرُ
والـرُّوحُ خلَّفــهَا الفِـــراقُ كئيـبة
فِي مَوكبِ النِّسيانِ ليتك تُبـصرُ
مــاعادَ يدنيــهِم ويجـمعُ شمـلهُمْ
هَــذَا الأسَى لاتنتـظِرْ قَد أدبرُوا
يَاصــاحبِي إنَّ الغـــرامَ متــاهةٌ
مجهــولهٌ يَجتـازُهَا مَــن يَحــذرُ
فخُذِ الـدُّروسَ مَــن الحـياة ولاتَدعْ
في القلبِ حُزنًا يعتريهِ فتضجَرُ
واتـركْ هُمــومكَ للعـزيزِ ولا تَكُن
مُتذمِّــرًا فكـَمَا كُسِـرتَ سَتُـجبَرُ
زراردة عــطــية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق