اقتِرانُ الإيمانِ بالعملِ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
دَوَامُ الحالِ صَعْبٌ كالمُحَالِ
فلا تَرْكَنْ إلى حالٍ وحالِ
تَسَلَّحْ دائمًا بالوَعيِ تَنْجَحْ
بِتَحقيقِ الأمانِي بالكَمَالِ
فَمَنْ يَسعَى إلى مَجدٍ عليهِ
وُجُوبُ الجِدِّ في مَسعَى رِجالِ
وإلّا فاحتِمالُ الفَوزِ صِفرٌ
وهذا ما أراهُ في مقالِي
فلا حالٌ على فَقْرٍ يدومُ
إذا ما جَدَّ جِدٌّ في تَوَالِ
وأمّا إنْ أسأتَ الظّنَّ فِعلًا
فَخِلْتَ الحالَ يمضي بابتِهالِ
فهذا إنّما وهمٌ كبيرٌ
صلاةُ المَرءِ ليستْ في مَجالِ
فَلَو صَلَّيْتَ دَهْرًا دونَ فِعلٍ
لَما حَقَّقْتَ شيئًا مِنْ مآلِ
دَعِ الإيمانَ مَقرُونًا بِفِعلٍ
بِلا فِعلٍ بعيدٌ عنْ مَنَالِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق