غابَ ...******
{ غابَ تحت الحِسِّ حتى }
لا يَرَى وَجْهَ السَّفيهِ
وامتطى بالوَهمِ حُلمًا
صَوْبَ وَصْلٍ يشتهيهِ
واشترى بالرُّوحِ خُبزًا
أيُّ موتٍ يتَّقيهِ !
كنزُ نفسِ المَرْءِ رُوحٌ
بعدها لا شيءَ فيهِ
صارَ عبدًا مِنْ جياعٍ
ضلَّ مِنْ تِيهٍ لتِيهِ
ظنَّ طوْقَ الفنِّ يُغني
في بُحورٍ تحتويهِ
فانتهى أبياتَ شِعْرٍ
في زمانٍ يَزْدَريهِ
حين بات الجَهلُ فخرًا
والتوى صِدقُ الفقيهِ
********
ما بين القوسين لابن الرومي
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق