...( صفقات عمري )....
قَدَري بأنّي في العصورِ الخاسرة ...
واللعبُ بالنيرانِ فيهِ مُقامرة
أتحسّسُ الآمالَ أقْفو خَطْوَها
علّيْ أكفِّرُ عنْ خُطايَ الكافرة
أوَكلَّما أدركتُ وَهجَ توقُّدي
بترتْ مُنايَ رؤىً أراها جائرة
قتلتْ غَديْ فقأتْ عيونَ تعقُّلي
فمتى سأبصرُ مِنْ حدودي القاصرة
أيقنتُ أنّي في الطموحِ مُحاربٌ
فلكم غزتني مِنْ حظوظٍ كاسرة
وجُيوشُها بفِناءِ روضِ مطامحي
وتخومُ سَعدي في العروقِ مُحاصرة
فجري على أنصالِ عَتمٍ مُطبقٍ
وخيولُ فأليْ في الظنون مسافرة
ما عدتُ أعرِفُ ما المرامُ بوجهتي
صفقاتُ عُمْريْ في الخلائقِ خاسرة
فلكم بنيتُ على الضلوع مباهجاً
ونوارسُ الصبح ِ الضحوكِ مهاجرة
تقتاتُ من فَرحِ القلوبِِ وسَعدِها
والروحُ في أمداءِ سِحرٍ طائرة
فرأيتُ أنّي قد هَذيْتُ مُجدَّداً
حُلُميْ تكسَّرَ مِنْ قوايَ الخائرة
ولعلَّ دأبيْ قد يعودُ مُغرِداً
في خطوةٍ محسوبةٍ ومثابرة
ثمنُ الكفاحِ مِدادهُ بعزيمةٍ
لا تنحني إنَّ الأمانيْ ثائرة
عيسى نافع الكراملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق