ألا هَاكِ كأسَ الصَّبِّ صُبّيهِ أشرَبُوهل لي مِنَ الوجدانِ والعِشقِ مهرَبُ
بحبِّكِ يُروَى القلبُ مِن خمرِ لوعَةٍ
يهيمُ بهِ الخفّاقُ بالوجدِ يضربُ
سُحِرتُ بحسنِ العينِ مِن لَونِ مُقلَةٍ
كأنّ بها البُستانُ يسقيهِ صَيِّبُ
وخدّكِ مثل الوردِ يزدادُ حُمرَةً
شَممتُ عطورَ الوردِ ، خدَّاكِ أطيَبُ
وأنفُكِ أنفُ الحُسنِ لا شيء مثله
وثغرُكِ و الأسنانُ للدُّرِ أقرَبُ
غدائرُكِ الأعلامُ خفّاقَةُ العُلا
ترفرفُ في الأجواءِ تأتي وتذهَبُ
لَوَجْهُكِ يُبدي النّورَ كالبدرِ ما بدا
تبدّدَ من رؤياهْ في اللّيلِ غيهَبُ
.........................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق