( أعطِني حُريّتي أطلقْ يديَّا )طالَما حبُّكَ أزكَى النارَ فِيَّـا
كنتَ لِي كَوْني ، وقد فارقْتَني
وتوالَى الحزنُ والشكوَى علَيَّا
كيفَ يا مولاىَ لمَّا انْطفأتْ
همَّتي أصبحتُ مهمومًا شقِيَّا ؟
لم يعُد يكفِيكَ أنِّي ولِـهٌ
بعدَ عينيْكَ أرَى حُلمي قصِيَّا
لم تعُدْ تذكُـرُ ميثاقِي ولا
نغَمَ الحبِ الذي كانَ شهِيَّا
لم تعُدْ تقرأُ لِي قافيةً
وهِىَ العُصفورُ صَدَّاحًا شجِيَّا
( آهِ مِنْ قيدِكَ أدمَى مِعصَمِي )
وأنَا ماضٍ بآهاتِي رضِيَّـا
عِشْ قريرَ النفسِ ، يا مَن كنتَ لِي
فرَحَ القلبِ العظيمَ الأبدِيَّا
بقلم
الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق