السبت، 26 نوفمبر 2022

( أعطِني حُريّتي أطلقْ يديَّا )بقلم الشاعر السيد العبد


( أعطِني حُريّتي أطلقْ يديَّا )

طالَما حبُّكَ أزكَى النارَ فِيَّـا


كنتَ لِي كَوْني ، وقد فارقْتَني 

وتوالَى الحزنُ والشكوَى علَيَّا 


كيفَ يا مولاىَ لمَّا انْطفأتْ 

همَّتي أصبحتُ مهمومًا شقِيَّا ؟


لم يعُد يكفِيكَ أنِّي ولِـهٌ 

بعدَ عينيْكَ أرَى حُلمي قصِيَّا 


لم تعُدْ تذكُـرُ ميثاقِي ولا 

نغَمَ الحبِ الذي كانَ شهِيَّا 


لم تعُدْ تقرأُ لِي قافيةً 

وهِىَ العُصفورُ صَدَّاحًا شجِيَّا 


( آهِ مِنْ قيدِكَ أدمَى مِعصَمِي )

وأنَا ماضٍ بآهاتِي رضِيَّـا 


عِشْ قريرَ النفسِ ، يا مَن كنتَ لِي

فرَحَ القلبِ العظيمَ الأبدِيَّا

بقلم

الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق