تطــــريــز، كانــــون العشــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ڪذبَ الهوى عندي لدى عشرينِهِ
حتى لقيتُ الصدقَ في ستينِــهِ
أهـدى إلى شيبي وعـودَ شبابِه
فتراقصتْ أعــــطافُـهُ بفُنــونِــهِ
نَمَّتْ على سِرّي وشاةُ دموعِـــهِ
وَسَطا على بَوحي شَذى نِسرينهِ
وَدَعا إلى ليلي الطــويـلِ خيالَــهُ
حتّى لَقِيتُ الدّفءَ في تكوينِـــهِ
نامَ الشّتاءُ وبَردُهُ في جَفْنِـهِ
فَتَفَتّحَتْ عينُ الصباحِ بنونِــــــهِ
أإذا ظَمئتُ إلى المَعيـــــنِ أرودُهُ
وكأننـــي متعطّـــــــشٌ لمعينِـــهِ
لا لستُ أدري ماالذي يُغري الجَوى
أبِقَـــدِّهِ الــمــيّاسِ أمْ بـعُيُـونِــــهِ
عِشْ معْ هواهُ مُتَيّماً تحظى بهِ
إنْ كُنتَ لا تبغي الحياةَ بدونِه
شتّانَ مابَيْنَ النَّسيــــمِ مُحَمّـــلاً
عَبـــقَ الصباحِ بِعِطْــرِهِ وجُنــونِهِ
قد لايكونُ العِشْـــقُ يوماًمُمكِـــناً
مالـــم يُصُـمْ أهـلُ الغـرامِ بدينِـهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله نزال العبود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق