خود جميل بذات الحسن والنعمِالقت سهاما إلى الأكباد والعصمِ
فالقلب صار أسيرا غير منطلقٍ
والشوق بين ضلوعي من لظى الحممِ
يالوعةً من لهيب الشوق في كبدي
والليل يمضي شديد السهد في نهمِ
يا مانع النوم بالعينين في الظلمِ
إني أعيش على النيران والألمِ
عشت الحياة وشوق القلب كاتمهُ
والجرح بات شديدًا غير ملتئمِ
كم كنت في شغف والقلب عاشقها
رغم الجراح تراني عين مبتسمِ
أصلاح نفسك بالقرآن مصدره
واغسل فؤادك بالإيمان تستقمِ
فالخير بين نفوس الطهر مسكنه
والشر نار كسيف الجور والنقمِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق