يا شامُ !
أحبُّكِ شامُ فليشهدْ فؤادي
على حبٍّ تهيّمني جنينا !
فلي قصصٌ وألفُ حكايةٍ في
هوى بردى سُررْتُ بهِ سنينا
سقاني من عذيب الماءِ خمراً
جرى يسقي عروقي و الوتينَ
جرى فيّاضَ دمعٍ من عيونٍ
غدا في كأسِ ندمانٍ لجينا
يكلِّمُني صباحَ مساءَ عطرٌ
تفوَّحَ من ضواحيها حنينا
قرأتُ على شفاهِ الزّهرِ عطراً
تندَّى إذْ تندَّى ياسمينا
سَبى روحي وأغواني عشيقاً
و مُعتقداً بهِ آمنتُ دِينا
تراني في رُباهُ أعبُّ عشقاً
ونورُ الحبِّ أسكنَني يقينا
تراني في اشْتياقٍ واهْتياجٍ
إذا ما الرّيحُ حرّكَ ذا السّفينَ
إلى وطنٍ تناءَى خلفَ شطٍّ
تناءَى خلفَ حلمِ الحالمينَ
حمدي أندرون
سورية
٢٩ / ١١ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق