مني لقلبي صارَ طيفكَ يَقرُبُيامن بهِ يحلو الغرامُ ويعذبُ
تغفو على أكتاف حبكَ أحرفي
وقصيدتي من نهر وصلكَ تشربُ
منكَ النسيمُ تعطَّرَت أطيابهُ
ولأجلِ عينيكَ القصائدُ تُكْتَبُ
صلني فإنَّ الهجرَ أرَّق خافقي
وعداكَ عن كل الخلائقِ يرغبُ
من فيض أشواقي جرى دمعي على
خدّي كجمرِ النارِ طوعاً يُسكبُ
من ذا الذي أرجوه دونكَ منيتي
أنت الفؤادُ ومالغيركَ أَطلبُ
إقصد بمشيكَ لو مررتَ بحيِّينا
لخُطاكَ قلبي والمسامعُ تُطربُ
يا ساكناً بين النواظرِ والحشا
نهرٌ هواكَ بخافقي لاينضبُ
يا كلَّ كلّي يانديمَ رويحتي
من كل أوصاف الملاحةِ أعذبُ
ظنّي بأنَّكَ للعهودِ وثاقها
ومخاوفي تنفي الظنونَ وتحجبُ
والقلبُ يهمسُ للجوارحِ قائلاً
صَدَقَتْ ظنوني والمخاوفُ تكذبُ
وإذا جفاني في الحياة نعيمها
كلّي اليكَ من المواجعِ يهربُ
أماني الزبيدي ☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق