هذه القصيدة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيةشَيَّعوا للعُرْبِ أمْجادًا سَنى
بيـنَ أوغــادٍ رَموا أرْضًا لِـــواهـا
قــدْ تولَّاهــــا حَقــيــــــرٌ حاقــــــدٌ
يَبتغـــيْ عَيبًا يُـــــواري مُنْتهاهـا
إنَّما ربُّ السماواتِ العُـلا
أســــــقطَ الغيـــثَ علينا فَرواهـا
كــــــرَّم العُرْبَ بقرآنٍ هُــدى
عــربيٍّ فصَّـــــلَ الذكــــرَ حمـــاها
اسألوها لغةَ الضادِ الهَوى
منْ جَلا جاهًا وأعْطاها سَناها
غيرُ آياتٍ عظيماتٍ شفتْ
أو تَــلاها مـلَــكٌ أهْــدى عُــلاهـا
شِـــــعْرُنا لا يَــرتقيْ إلا بِـــــــها
يتغنَّى الطَيرُ سِحرًا مِنْ حَلاها
فسَّرتْ مَعنى علومٍ صَعبةٍ
غيرُ ربِّي لا يُشافي ما شَجاها
شَجَّعوا المَحكيَّ كَلامًا دُونَها
بدَّلوا القافَ فلمْ يُعلوا رُباها
لا تَخافــوا فالــذيْ أهْدى لَـــــنا
دينَنا يَمحو قَذى ما اعْتراها
د. هدى برهان حماده طحلاوي
مقتطفات من أشعاري الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق