أنا والهدباء:::::::::::::::::::
هَدباءُ قد قَلَبَ القَريضُ شٍراعي
والشَّكُ كَسّرَ خاطٍري وَيَراعي
أوشَكتُ أهدٍمُ مابَنَيتُ بٍمٍعوَلٍٍ
قد هَدَّ جَورا معبدي وقٍلاعي
أنا كالسّرابٍ إذا الخَيالُ يَزورُني
والنّوحُ زادي والدُّموعُ مَتاعي
هَلّا نَثَرتٍ على الرّمالٍ بٍوَردَةٍٍ
حَمرا فَتَندُبُ للجٍراحٍ ضَياعي
أنا تائٍهٌ أنتَ الدّليلُ مُعَذّبي
فَأشفٍق عَلَيَّ دقيقة بٍسَماعي
راعَيتَ أو. جافـيتَ أنتَ تُثيرُني
في ذٍكرَياتٍٍ أوشَكت لٍوَداعي
هَدباءُ عودي الزّرعُ أصبَحَ شاحٍبا
لَدَغتهُ جَورا. نحلة وأفاعي
شاكر فريد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق