شعر: رضا الحمامصيعتاب
أخافُ عتاباً قد يجُورُ عَلى الوُدِّ
فأُمْسِكُ عمَّا قدْ يحيلكَ للصَدِّ
***
وما كانَ عندي في صَفَائكَ ريبةٌ
لتسْلبَ مني نعمةَ القربِ بالبُعْدِ
***
إذا لمْ تكنْ لي فِي الشَدائدِ مُؤنِسَاً
فَمنَ ذا الذي أرجوه فِي ساعةِ الجِدِ ؟
***
ومنَ ذا الذي في النائباتِ يَرِقُّ لي
يُواسي ودمعُ العينِ يقطرُ بالخَدِّ
***
صَبرتُ ولمْ أعْدمْ لصبريَ حِيلَةً
لتُقلعَ عنْ صَدٍّ لَكَمْ هاجَ مِن وَجدْي
***
فكنْ لي -إذا أنصفتَ- للوُدِّ بَاقياً
ولا تأتِ أفعالاً تَسوقُ إلى الضِدِّ
***
ومَا كانَ لي فِي العُتبِ حاجةُ سَائلٍ
ولكنْ يضِيقَ الصَدرُ مِن قَسْوَةِ الردِّ
***
رضا الحمامصي – مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق