جُرحٌ عميقربَّــمــا قـــلـبـي تـســلَّـى
ربـَّـمــا يـــومــاً يـفــيــق
فــي هـــلالٍ لـــو أهـــلَّ
نــاعــيـاً ذاك الـبــريــق
فـالــهــوى هــمٌ و وهــمٌ
بـعـد فـجـــرٍ كـالـحــريـق
و الــدجـى إذ كـــان ذُلا
في ســراديـب الـرقــيـق
مـن أحبَّ و مـن تخـلَّـى!
اْهِ مِــنْ جُـــرحٍ عــمــيــق
في دروب الـشــوق تـيـهٌ
بـيـــد أنَّــا لا نـطـــيــق
ذاك لـحـــنٌ غــاب عــنَّــا
جـاء مـن غـيـبٍ لـصــيق
كـل كـأسٍ كــم ثـمـلـنـا
ريــقــهـا شـــهــدٌ عـتـيـق
و تـولَّـى الـلــيـل صــرنا
لا خـلــــيــلٌ لا رفــيـق
★★★
أحمد زكي سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق