بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية نظمت هذه القصيدة المتواضعة والتي عرَّجت فيها على بعض المصطلحات النحوية للغتنا الجميلة :
لَسْتُ أَعلَمُ مَا بِي
دَارِي الْعُيُونَ طَـوِيـلَـةَ الأهْدَابِ
وَلتَرحَمِي لُطفًا جُـمُـوحَ شَبَابِي
مَا عُدتُ أَعلَمُ مُنْذُ أَنْ أَبصَرتُهَـا
مَاذَا تَكُونُ ، وَلَسْتُ أَعلَمُ مَا بِي
أَتَكُـونُ مَفْعُولًا نَـظَـرتُ لِحُسْنِهَا
أَمْ فَـاعِـلًا تَـرمِـي عَلَيْ بِـحِـرَابِ
أَمْ أَنَّهَا خَـبَـرُ الْـهَـوىٰ أَمْ مُـبـتَـدَا
وَكَـأَنَّـنِـي حَقًا أَضَـعـتُ صَـوَابِي
أَمْ أَنَّهَا حَرفٌ كَحَرفِ السَّيفِ أَمْ
فِعلٌ كَفِعلِ الْـمُـجـرِمِ الإرهَـابِي
أَمْ أَنَّهَا اسْـمٌ أُشْـكِـلَـت حَـرَكَـاتُـهُ
لَـمْ يَـلْـقَ تَـفْـسِـيـرًا بِـأَيِّ كِـتَـابِ
أَمْ أَنَّـهَـا حَـالٌ فَـمَـا حَـالِـي إِذَنْ
وَأَنَا الَّـذِي مِـنْـهَا يَزِيدُ مُـصَـابِـي
أَمْ أَنَّهَا صِفَـةٌ وَقَد مَنَحَتكِ وَصْـ
ـفًا بِالْجَمَالِ الْمُـدهِشِ الْخَلَّابِ
أَمْ أَنَّهَا الْمَوْصُوفِ بِالسِّحرِ الَّذِي
خَطَفَ الْقُلُوبَ بِرِمْشِهِ الْجَذَّابِ
أَمْ أَنَّـهَـا ظَرفٌ وَأَينَ تَـسِـيـرُ بِي
يَـا هـٰذِهِ وَمَـتـىٰ يَـكُــونُ إِيَـابِـي
أَمْ أَنَّ مِنْ صَرفٍ غَدَت مَمْنُوعَةً
وَالْـمَـنْـعُ جَـاءَ كَـذَا بِـلَا أَسْـبَـابِ
أَمْ أَنَّهَا لَا نَـحـوَ يَـحـكُـمُـهَـا وَمَـا
عَـرَفَ الـنُّـحَـاةُ مَحَلَّهَا الإعرَابِي
مَاذَا فَعَلْتِ بِنَاضِجِ الْعَقْلِ الَّذِي
مِنْ بَعدِ رُشْـدٍ عَـادَ كَالْمُتَصَابِي
وَيُقَالُ أَنَّـكِ مِـنْ تُـرَابٍ مِـثْـلُـنَـا
وَالـلّٰــهِ مَـا هـٰذَا بِـفِـعــلِ تُـرَابِ
#عصام_محمد_الأهدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق