هذه مشاركتي المتواضعة:
قال الشَّاعر / عبدالرحمن حمود
آه ما أقساك فاتنتي ___أ يحل القطع للنفس!؟
معارضة بعنوان :
قطع الأنفاس _______________________البحر : المديد
لا تَعِدْ من كانَ في غلسِ___ لا يرومُ الوصلَ من حدَسِ
كانت الأحلامُ توقظهُ ___ فيرى حقّاً بلا قبسِ
لا تراني تاركاُ أملاً ___غيرَ أني كنتُ في حرسِ
تقطعُ الأَنفاسَ من غضبٍ___يعتري قلباً من اليبسِ
يا لوحشٍ كانَ متَّكئاً ___في انتظارٍ ليسَ بالونسِ
قد تمطَّى حينَ لم يرني ___في ظلامٍ كانَ كالعسسِ
...................
ذاكَ سجنٌ كانَ في زمنٍ ___يربطُ الأيامَ كالفرسِ
قد مضى عهدٌ لمن رحلوا ___ وتوارى كلُّ منتكسِ
عندما كانت لنا دولٌ ___قد تردُّ الوصلَ للنَّفسِ
صادنا بازٍ يواكبَهُ ___ خيرُ مخلوقٍ كمفترسِ
زادَ في وصلٍ لمنقطعٍ ___وتوارى مثل مُحتبسِ
يا لقلبٍ باتَ في فرحٍ ___يحمدُ المولى على القبسِ
.....................
هذه الأشجانُ من قدرٍ ___يحبسُ الأفهامَ عن هوسِ
في ظلامِ السِّجنِ منتظرٌ ___فاتحاً باباً على أُسُسِ
بان عدلٌ كانَ محتبساً___ قد تراهُ اليومَ كالوجسِ
من ظلام الغدرِ في رهبٍ___جارهُ يسعى كمحترسِ
يا لحمدٍ باتَ معتلياً ___ في فضاءٍ ليسَ بالنَّجسِ
صلِّ يا ربي على قمرٍ___ضاءَ في ليلٍ بلا نَفَسِ
................
الثلاثاء 12 جماد أوَّل 1444 ه
6 ديسمبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق