الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

معارضة بعنوان : قطع الأنفاس... بقلم الشاعره...


 هذه  مشاركتي  المتواضعة:

قال  الشَّاعر / عبدالرحمن حمود

آه   ما   أقساك   فاتنتي ___أ يحل   القطع   للنفس!؟

معارضة  بعنوان :

قطع  الأنفاس _______________________البحر : المديد

لا تَعِدْ من كانَ في غلسِ___ لا يرومُ الوصلَ من حدَسِ

كانت الأحلامُ توقظهُ ___ فيرى  حقّاً بلا  قبسِ

لا تراني تاركاُ أملاً ___غيرَ أني كنتُ في حرسِ

تقطعُ الأَنفاسَ من غضبٍ___يعتري قلباً من اليبسِ

يا لوحشٍ كانَ متَّكئاً ___في  انتظارٍ ليسَ بالونسِ

قد تمطَّى حينَ لم يرني ___في ظلامٍ كانَ كالعسسِ

...................

ذاكَ سجنٌ كانَ في زمنٍ ___يربطُ الأيامَ كالفرسِ

قد مضى عهدٌ لمن رحلوا ___ وتوارى كلُّ منتكسِ

عندما كانت  لنا دولٌ ___قد  تردُّ الوصلَ للنَّفسِ

صادنا  بازٍ  يواكبَهُ ___  خيرُ مخلوقٍ كمفترسِ

زادَ في وصلٍ لمنقطعٍ ___وتوارى  مثل مُحتبسِ

يا لقلبٍ باتَ في فرحٍ ___يحمدُ المولى على القبسِ

.....................

هذه  الأشجانُ من قدرٍ ___يحبسُ الأفهامَ عن هوسِ

في ظلامِ السِّجنِ منتظرٌ ___فاتحاً باباً على أُسُسِ

بان عدلٌ كانَ محتبساً___ قد  تراهُ اليومَ كالوجسِ

من ظلام الغدرِ في رهبٍ___جارهُ يسعى كمحترسِ

يا  لحمدٍ باتَ معتلياً ___ في فضاءٍ ليسَ بالنَّجسِ

صلِّ يا ربي على قمرٍ___ضاءَ في ليلٍ بلا نَفَسِ

................

الثلاثاء 12 جماد أوَّل 1444 ه

6  ديسمبر 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق