"أنا الذبيح"أنا والروح في سفر غريب
لنا جسدٌ يُشقُّ ولا يريح
يصاحبنا ولا يهوى خطانا
وإن اشقاهُ بعدٌ يستريح
دعانا القلب قال أنا دليلٌ
إلى ساح الهوى ذاك الفسيحُ
محال أن تخادعني خفوقي
فمثلك ذاك مخزونٌ جريحُ
وقفنا عند جنات تراءت
لناظرنا " نهايات " تريحُ
تناجينا وغنى النبض لحنا
وفي العينين اشواق تبيحُ
وقلت بها كلاما فاق شعري
ودندن اسمها الشعرُ الفصيحُ
فعشنا بعض حلمٍ ليس الا
وعند الفجر قام بنا يصيح
بعالي الصوت ويحي ما دهاني
أنا بالأمس اغواني المديح
فما بي حاجة للحب هذا
ولا خلٌ ربوعي " يستبيح"
فودع آسفاً واستل سيفا
واغمده وقال أنا الذبيحُ
محمود الفريحات/أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق