*** يا أخا العِصْيان...!***
مجاراة لأبيات قصيدة الشاعر عنترة بن شدَّاد " يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع "
يا أخا العِصْيانِ أغْرَتْكَ البِدَعْ
كَيْفَ تَنْسَى بارِئًا لا يَضَّجِعْ
جِئْتَهُ تَسْألُ صَفْحًا، عَفْوَهُ
جِيئَةَ الضَّالِّ.. إلى اللهِ خَضَعْ
يا أخا العِصْيانِ كَمْ غِرٍّ لَهـا
آثِمَ القَلْبِ وَجَبَّارٍ رَكَـعْ
لَمْ تَزَلْ تُغْرِيكَ أقْداحٌ بَدَتْ
فَهُوَ الشَّافي إذا جانٌّ رَتَعْ
فإذا جانٌّ بَدا أَلْفَيْتَهُ
في ثوانٍ كَيفَما جاءَ رَجَعْ
فَهُوَ الأحْكَمُ وَالقَولُ الَّذي
يَسْكُنُ القَلْبَ إذا العَبْدُ ارْتَفَعْ
فَلْتَكُنْ سَيْفًا وَرُمْحًا وَلْتَكُنْ
مِثْل ما لي كُلَّما زانتْ مُتَعْ
يا أخا العِصْيانِ يَعْمَى آثِمٌ
وَعلى القَلْبِ العَمَى اللهُ طَبَعْ
سِيقَ غَفلانًا إلى مَصْرَعِهِ
يُطْلِقُ الآهَ بأصداءِ الوَجَعْ
فإذا تَقْصِدُهُ لَبَّى النِّدا
وَبَعَفْوٍ وَهُدًى ها قَـدْ رَجَعْ
محمد إبراهيم الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق