مناجاة عشّ مهجور..تطريز لعبارة( نداء الأرواح):
ن_ ناجيتٌ عشّاً تخلّى عنه طائره
ما كان في حضنه فرخٌ و لا نسمُ
د_ دارت عليه رياحٌ ضلَّ مدرجُها
يا عسُّ..أين الغناءُ الحلوُ و النَّغَمُ؟!
ا_ آنستُ منه نداءً هامساً وجلاً:
قد كنت حضناً لأفراخٍ لهم حُلُمُ
ء_ أحنو على رمقٍ في خفقه أملٌ
أعواديَ المُلسُ دفءٌ ناعمٌ سَلِمُ
ل _لكنّ كفّ النوى طالت مرابعنا
مثل الفراخ..فكان الهجرُ و الألمُ
أ_ أذكرْتَني وطناً أدمى جوارحَه
بعد المودّة هجرٌ نازفٌ و دمُ
ر_ ربُّ الأنام قضى في لوحه قدراً
عيشٌ رغيدٌ عراه الجدب و السأمُ
و_ وعدٌ جميلٌ يواسينا و يسعدنا
العسرُ يعقبه يسرٌ به نِعَمُ
ا_ أيا هزاراً تعدّى مهدَه و نما
لا تنس عشّاً طواه الهجرُ و العدمُ
ح_ حنَّ الفؤاد لحضنٍ كان يُدْفئُنا
و قشِّ عشٍّ كساه الجود و الدِّيَمُ
محمود أمين آغا...بحر البسيط
في ٢٠٢٣/١/٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق