[ ظلمُ الطُّغاةِ ]ظُلمُ الطُّغاةِ وحامِلٌ ما كُدِّرا
جرَّ البلاءَ وقاتلٌ ما أُزهِرا
إنِّي رأيتُ عُيونَه لا تستحي
ما كان يوما للضِّياء مُيسِّرا
عابَ الوفاءَ فما له من قاهِرٍ
لا بلْ تمنَّى أن يرى مُتعثِّرا
ساد الخنا وتقيَّدت آمالُنا
حتى نسينا كلَّ حقٍّ سُطِّرا
ما بالُ قومي للنِّفاقِ تسابقوا
وكأنَّهم لم يعشقوا إلاَّ الكرى
هل غابَ عنهم من بنى أوجاعَهم
يا ليتهم ردُّوا لنا ما نوِّرا
هذي البُغاةُ غرامُهم أن ترحلوا
كي لا تروا إلاَّ ظلاما مُعسِرا
وطنُ الأُباةِ فلن تموتَ زُهورُه
فدعوا العويلَ وحاسِبوا من زوَّرا
في حينها يبقى العلاءُ مُغرِّدا
تسمو الكِرامُ وتختفي أهلُ المِرا
=== عبدالرزاق الرواشدة \\ الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق