أحلامُ سائلةٍ
هل يشرقُ الفجرُ من أحلام سائلةٍ
من بعدِ عشرٍ تُرى والعمرُ قدْ ولّى ؟
قالتْ معلِّلةً نفسَ الهوى سَرحاً :
هلْ لي بهِ معَهُ شغْلٌ أَلا ..كلّا ؟
قالتْ تمنَّى ففي العام الجديدِ عسى
الأحلامُ تَفتحُ باباً أوْ نَرى حلّا
أخبرتُها ليتني أخبرتُ سائلتي
من قبلُ إنّ هوى الأوطانٍ قدْ عُلّا
منْ ليتَ أوْ منْ لعلَّ الصّبحَ مبتسمٌ و الكلُّ قدْ رحلتْ أحلامُهُ إِلّا !
من مدنفٍ كَلِفٍ عشقاً فما برحتْ
أحلامُهُ مثلَ بئرٍ قدْ سقى دِلّا
حمدي أندرون
سورية
٧/ ١/ ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق