الخيل:
نَوَاصِي الْخَيْلِ خَيْرٌ لَا يُضاهَى
بِها نزْدادُ مَكْرُمَةً وَجاهَا
جَمالُ الْخَيْلِ يُسْبِي كُلَّ حُرٍّ
فَفِيها عِزَّةٌ لَا فِي سِوَاهَا
بِها نَرْعَى الْحِمَى ؛مَا مِنْ أَبِيٍّ
يُرِيدُ الْعِزَّ إِلَّا وَاعْتَلَاهَا
فَيُمْسِكُ بِالْعِنانِ بِلَا ارْتِعادٍ
وَيَبْسَمُ لِلْخُيُولِ إِذا رَآهَا
بِها الْفَتْحُ الْمُبِينُ يُطِلُّ بَدْراً
فَوَاِرسُهَا بِهِ تُعْلِي الْجِبَاهَا
تَجَنَّبْ كُلَّ رِعْدِيدٍ ذَليلٍ
إِذا مَا النَّفْسُ زَاغَتْ ما نَهاهَا
وَبَاعَ الدِّينَ بالدُّنْيا ذَلِيلاً
فَأَفْنَى عُمْرَهُ يَجْرِي وَراهَا
وَخافَ الْخَيْلَ ؛مُذْ عافَتْهُ ؛طوعاً
كَفاهَا فارِسٌ شَهْمٌ كَفاهَا
تُعِزُّ الفارسَ الْمِغْوارَ خَيْلٌ
فَسُبحانَ الَّذِي عِزّاً كَساهَا
عبد العزيز كرومي
المغرب
30/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق