لا تعجـــبي إن كان رأســــــي مُقمِرافلقـــــد قضــــيتُ مع النـوائـب أدهرا.
وحملـــــتُ رغم العـمــــر كلَّ مُصيبةٍ
ما كنـــتُ يـــــوماً عـنٔ مُصابٍ مُدبرا .
يا ويــــــح قلبي كيف أوهــنه الأسى
وتفــــرّدت فيــــــــه الهـمـومُ فَدُمِّـرا .
وَجَعي العروبةُ مُذ صحوتُ على الدُّنا
فهمومُهـا أجـرتٔ دموعيَ أنـــهُــــــرا
كم ليلــــةٍ أسـهـــــــرتُ فيها أنـجُـمَـاً
وكتبتُ فـيـهــا من دمـائــي أسـطُــرا
ونسجــــتُ من وحي الهموم قصائداً
قطــعـــتٔ إلى كل المـسـامــعِ مـَعـبَرا
مســرى النـبــيّ بـــقـيــده ودموعـِــهِ
والمسـخ من صـهـيـون فـيه تـجبَّـــرا
عثمان الثوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق