لحنُ القصيدةِ من عينيكَ يرتجلُو الحرفُ نجواكَ حينَ الرّوح تتصلُ
و الفجرُ سكْبُ ابتساماتٍ على غسقٍ
في ليلةٍ ألفتْ أرواحنَا الندلُ
كانَ اللقاءُ و كانَ الحبّ ثالثنا
و البدرُ شاهدنا و الليلُ يحتفلُ
كفى تعاتبني أنتَ الوحيدُ على
زنديه أغفو ومنه الحبّ انتهلُ
يا لائمي و صباباتي بلا وترِ
تقسّمُ الوهمَ فالألحانُ تعتزلُ
كلّ الدروبِ بلا عينيكَ مظلمة
فكيفَ و الحبّ بالأشعارِ يختزلُ
كمْ منْ جليسٍ تمنى أنْ أبادلهُ
لو نظرة أو نديمٍ شاقهُ الثملُ
كلّ الأنامِ ترومُ الوصلَ معلنةً
دورَ الملوكِ تناسوا إنّني أملُ
أنتَ الوريثُ لقلبي ليس من أحدٍ
إلّاكَ إذ هاجتِ الأشواق يمتثلُ
أمل كريم وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق