ما كنتُ أدري أن عشقك مرهقيحتى شعرت السقمَ في أحشائي
ماكنت اعلم ذا الغرام يحيلـنـي
لـلـداء والآهـــــات والأنـــــــواء
يحتار شعري في وصوفك يافتى
فلقاك عندي في الزمان رجـائــي
يا أدعجَ العينـنِ يــا كـل الـحــلا
يامن بقربك قد وجدت هـنـائــي
يـامـنبـعـا للصـدق يـاتـاج الـوفـا
يـامـن بطـيبـك قد ازلت شقائي
ماعل جسمي في الحياة لمرة
إلا رأيــتـــك مـرهــمــاً لشفائي
إني أحـبـكَ والـغـرام يلفـنـــي
وبدوح عشقك كم رفعت ابائي
حتى الظلام اذا تعملق بالرؤى
من نور وجهك شـعُ بالأضـواءِ
ما لي سواكَ بعيد ربي يافتى
لتزيلَ عني رعشة الأعـضــاء
مـن لي سواكَ إذا تجبر دهرنا
بالـــداء والأهـــوال والأنـواء
فمـتـى أقبّلَ وجنتيكَ تمتعاً
واشم عطرك غــدوة بمسـاء
اهفو لوصلك ياحبيب تشوقا
لو كان في ذاك الوصال فنائي
والله يـعـلمُ أن قـربـك منيتـي
يـاسـيـد النـبـلاء والـكــرمـــاء
اكريم قلي ما السبيل الى اللقا
من قبل ان تلج الثرى أشلائي
هدى طرابلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق