------------------( تداعيات )-------------------
إذا لم تستحِ افعلْ ماتشاءُ
فلا أرضٌ تقيكَ ولا سماءُ
وذنبُ المرءِ في الدّنيا كبيرٌ
من الآثامِ لم يأتِ الثّناءُ
لماذا أنت حقّاً لاتبالي ؟؟
فربُّ الكونِ يُعجبهُ الرّجاءُ
وإنّ اللهَ يغفرُ كلّ ذنبٍ !!
إذا الرّحمنُ أعجبهُ الدّعاءُ
أما تدري بأنّ اللهَ عدلٌ ؟
ويكرهُ كلّ مافيهِ الرّياءُ
حياتكَ وردةٌ فيها رحيقٌ
وقبرُكَ كم يكونُ بهِ الضّياءُ !!
إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ
ملكتَ الدّينَ والدّنيا سواءُ
صحيحٌ أنّ هذا القولَ قولي !!
وحرفي لايكونُ له انتهاءُ
إلى الشّعراءِ أكتبُ من قريضي
وما في الشّعرَ بيعٌ أو شراءُ
فصولُ العامِ أربعةٌ توالتْ
وبعد الصيفِ يأتينا الشّتاءُ
فلاتحزنْ على ماضٍ تولّى
فلا يكفيكَ في هذا الدّواءُ
وليس المرءُ يولدُ من جديدٍ
ومثلكَ لم تلدْ بعدُ النّساءُ
ربيعُ العمرِ ولّى ياصديقي
ومهما عشتَ آتيكَ القضاءُ
تنامُ برمسكَ المهجورِ دوماً
ولا لبسٌ لديكَ ولا غطاءُ
-----------------------------------------------------
شعر : د / حسين المحمد / سورية / حماة
محردة --------------( جريجس ) ١٧/١/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق