وخَطِيئَتِي أنِّـي اتَّخـذتُ مِن الـوَرَىمِـــنْ دونِ ربِّ العالمــينَ مـــلاذًا
وتَبِعتُــهمْ ولزِمــتُ شيـطانَ الهـوى
وجَعلـتُهُ فِــي الغــيِّ لِــي أستــاذًا
أنَسِيــتُ أنَّ الحَشــرَ وعــدٌ صـادقٌ
ولَسَــوفَ يسألنِي العزيــزُ لمــاذَا
أَعْرضتَ ياعبدِي الضَّعيفُ ولم تُطعْ
أمـــرِي وبالغَــاوينَ لُــذتَ لَــواذًا
فغدًا ستأتيـــنِي ومَـــنْ واليتـهمْ
والسَّابقِـــينَ كَمـــا أَمَــرتُ فُــذاذَى
فمتَـى إلِى الديَّـانِ أحمـلُ خَافقِي
وأغيِّـــرُ الـــدَّربَ العسِـــيرَ بِهـــذَا
وأعـــودُ مكســـورَ الجَّــــناح لـعلَّها
بتُوسُّـلِي تَغـــدُو الذُنـــــوبُ رَذاذًا
زراردة عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق