جرحُ اللسانِ عميقٌ في حناياهُقد جال فيه بلا قصْدٍ فأدماهُ
حسبي من الطيشِ فقدانُ العقولِ بِهِ
ممّا يميتُ الذي كُنَّا زرعناهُ
بنزوةِ الطيشِ نيرانٌ بنَا اتَّقدتْ
والحلمُ والحبُّ إذ شبّتْ فقدناهُ
لأيِّ ذنبٍ سمائي اساقَطَتْ كِسَفًا
وليتَ حلمَكَ يمحو ما اقترفناهُ
أينَ الهوى والوفا أودى الخلافُ بِهِ
وكيف عمرُ الهوى جهلًا نسيناهُ ؟
وكيف عمرًا تجاهلْنا الوِدادَ بِهِ
بقدحةٍ مِنْ حماقاتٍ حرقناهُ
لكنَّني رغمَ ما عانيتُ مِنْ أَلَمٍ
للآنَ يدفعُني حُبّي لِلُقياهُ
ما زال ينبضُ قلبي في محبتِهِ
والرُّوحُ مهما جفاها الدّهرُ تهواهُ
رغمَ الصدودِ الذي يشقى الفؤادُ بِهِ
وبيْ تزيدُ مَعَ الأيّامِ بلواهُ
ولا أريدُ لَهُ إلّا سعادتَهُ
دنياهُ دنيايَ إذ دنيايَ دنياهُ
فنمْ قريرًا ودعْ عيني تُساهدُني
إذا نسيتَ فحبّي لستُ أنساهُ
هل في فؤادِكَ حقدٌ فانتقمْتَ بِهِ
ويلاهُ مِنْ ظلمِكَ القتّالِ ويلاهُ
نيرانُ طيشِكَ هبّتْ في جنائننا
وأحرقتْ كلَّ ما فيها زرعناهُ
يا مَنْ مِنَ البالِ ما غابتْ لَهُ صُوَرٌ
وما يزالُ بلُبِّ القلبِ سُكناهُ
فاكبحْ جماحَكَ واخمدْ نارَ نزوتِهِ
وعدْ لروضِ غرامٍ قد رعَيناه
كلُّ الخصامِ مِنَ الشيطانِ مصدرُهُ
يا شُؤمَ مَنْ يدخلُ الشيطانُ دُنياهُ
ساصبرن على حزني ومظلمتي
حسبي الاله الذي ادريك تخشاه
بسمة املBasmaamal
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق