شٙوقٌ بِـــــــغٙيــــــرِ تٙوٙقُـــــــــــــفٍ
إِنِّــــي عٙشِــقـتُـكِ دُونٙ أٙيِّ تٙخٙوُّفِ
فٙاسقِي فُؤٙادِي مِنْ هٙوٙاك وٙأٙتحِفِي
فٙأٙنٙا الّٙذِي أٙهــوٙىٰ بِـكُـلِّ جٙوٙارِحِـي
حٙتّٙىٰ بٙلٙغْـــتُ فِـيـهِ أٙوجٙ تٙصٙوُّفِــي
أٙهـوٙاكِ فٙوقٙ خٙيٙالِـكِ الـسّٙارِي عٙلٙىٰ
مٙهٙلٍ وٙقٙلـبِي فِـي الهٙوٙىٰ لٙا يٙكتٙفِي
مُــذْ زٙارٙنِـي طٙيـفُ الأٙحِـبّٙةِ زٙادٙنِـي
وٙلٙهٙاً وٙبِــتُّ بِـطٙيـفِ خِـلِّي أٙحـتٙفِي
إِنِّـي أُحِـبُّكِ مُـذْ شُـرُوقكِ فٙانـثُرِي
يٙا شٙمـسُ عِـشقٙاً نُـورُهُ لٙا يٙخـتٙفِي
بٙيـــنِــي وٙبٙيــــنٙكِ وٙاثِــــقٌ مٙا هٙزّٙهُ
عٙذْلُ الــعٙذُولِ وٙلٙا يٙلِـيـنُ لِـمُرجِفِ
فٙدٙعِـي الـفُؤٙادٙ لِـمٙا يُـرِيدُ وٙأٙجـزِلِي
وٙصـلِـي لِأٙظــفٙرٙ بِـالـلِّقٙاءِ الـمُنْصِفِ
بٙلٙغٙ الـحٙنِـيـنُ إِلٙيـــكِ مٙبـــلٙغٙ ثٙائِـــرٍ
بٙعــدٙ الـغِـيٙابِ يٙعُــودُ ثٙورٙةٙ مُـدنِفِ
مٙا كُـنـتُ يٙومٙاً عٙنْ وِصٙالِــكِ نٙافِـرٙاً
أٙو كُـنتُ ذٙا قٙلـبٍ ضٙعِيفٙ المٙوقِفِ
أٙبٙخِـلـتُ يٙومٙاً بِــالإِيٙابِ وٙخٙافِـقِـي
يُكْوٙىٰ بِأٙشوٙاقِي وٙشٙوقُكِ يٙنطٙفِي؟
جُـــودِي بِـــمٙا عٙزّٙ الــزّٙمٙانُ بِـجٙلـبِهِ
فٙالـعِـشقُ لٙا يٙنـمُـو بِـقٙلبِ مُـسٙوِّفِ
خٙلِّـي سٙبِـيلٙ القٙلبِ إِنْ عٙصٙفٙتْ بِهِ
أٙشـجٙانُـهُ فٙالـحُـبُّ مِــنّٙا يٙصـطٙفِـي
إِن أٙسرٙفٙ العُشّٙاقُ مِنْ أٙجلِ الهٙوٙىٰ
فٙأٙنٙا الّٙذِي أٙهْـــوٙىٰ بِــقٙلـبٍ مُـتـرٙفِ
إِنِّـــي إِلٙيـــكِ عٙقٙدتُ أٙلــوِيٙتِـي كٙمٙا
ضُـمّٙتْ ظُلُوعِي فِي زٙوٙايٙا مِعطٙفِي
الـشاعر مـحمد الشدوفي الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق