قصيدة على البحر المتقارب بعنوان:(مواعظ الحكماء)
سلام عليك....... فعج بي قليلا
وداو جراحا وخدا...........أثيلا
أعرني سماعا ...وكن بي حفيا
لعل مقالي عليك..........ثقيلا؟!
فرب مقال سما فيه ......مرد
ورب كهول يمل...........عليلا
ولا تعتبن........... علي فإني
رحوم عطوف.....ولست وكيلا
إذا ما بليت........ بسقم وقل
وهم وعل فبت...........ذليلا
فلذ بالمكارم..... واهو إليها
وعج للفضائل... دهرا طويلا
فما الدهر يرمي الأنام بسهم
ولايرزقنك .......قصرا جميلا
وما للزمان ......رماح وقضب
ولا تحسبن للمكان ......خيولا
فلا ترجون ....سوى الله عونا
وإن خفت ذنبا دهاك......وبيلا
وإن غاب عنك جواب....سؤال
فلا تفتين .........فتغدو قتيلا
ولا تهرقن دماك..........بلفظ
وكن في المعامع دوما عقولا
إذا ما سلاك جواب ......فدقق
وكن للمجاز...... بعلم سؤولا
ولا تبتئس من سؤال ....فرب
جواهر علم أتتك........سيولا
وصابر ورابط على الحق دوما
ولا تجعلن الملول.........خليلا
فلا خير في جسد دون....رأس
وكم مدع لا يزال........عجولا
ولا تنطقن بقول.......فتمسي
أسيرا مهينا ..لدى الناس جيلا
فرب كلام لخير .........سلوب
ويصليك نارا ......وقهرا وعيلا
فصن للسان...... وإحرص عليه
فكم شانئ للبصير........قتولا
ولا تهتكن لخل ..........ستارا
ولا تظهرن عليه .........دخيلا
فربك أوحى بستر.......وحفظ
فلا تجعلن إليه...........سبيلا
ولا تقذفن الأنام.........بعرض
فعرضك باد لمن رام.......قيلا
فهذي المواعظ ..صيغت بشعر
لنور بدا للهداة.............دليلا
عسى الله ....يفرج عنا هموما
بظل غدا للهداة ..........ظليلا
......... .......... .......... .......... ......
تمت بقلم:وسيم داود(أبومحمد).
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق