.......رساله إلى شاعره......لا تشرحي لي عن الآلامِ سيدتي
فثوبها كان تفصيلاً على جَسدي
طفلاً ترعرتُ فيها ليس لي وَطَنٌ
فَدَرَّبتني على الإقدامِ والجَلَدِ
وَجَرَّعتني كؤوس العيش حنظَلَةٌ
حتى استقَرَّ مرارُ الطعم في كبدي
أنا الوفِيُّ وليسَ الغدرُ من شِيَمي
غدرُ الأحبّة لم يَخطُرْ على خَلَدي
أعينُ غيري على اللأواء مكرمَةً
وما مَنَنتُ بها يوماً على أَحَدِ
فأنتِ شاعرةٌ للشعرِ سيّدةٌ
والشعرُ عندي كأمطارٍ منَ البَرَدِ
إنَّ الرّجالَ صُروفُ الدهر تصنعها
إنْ شئتِ أهلاً وإمّا شئتِ فابتَعِدي
شاعر البيداء
سعود أبو معيلش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق