هي في الزمان دقيقة وثوانمن هولها سقطت ذرى التيجان
الناس من فزع تفر بنفسها
تخشى المنون وياله من دان
فكأنما يوم القيامة قد أتى
فاسمع لما قد جاء في القرآن
من كان فوق الأرض صار ببطنها
حتى غدى في عالم النسيان
فإذا سألت الأرض كيف تزلزلت
تخبرْك أن الأمر للرحمن
مازال صوت صراخهم في مسمعي
أمي ..أبي ..وبكاؤهم أعماني
كم من أناس في العراء تشردوا
وبلحظة صاروا بلا عنوان
هذا قضاؤك يارحيم فكن لنا
عونا وثبتنا على الإيمان .
بقلمي #الشاعرعماد حكيم .الشيخ بحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق