(((يا أصيلَ الشَّمسِ ما زِلتُ أعاني)))
يا أصيلَ الشَّمسِ ما زِلتُ أُعاني
مِن غيابِ الشِّعرِ، مِن رُوحِ المَعاني
وَاعُيُوني! ذُقْنَ أسرًا لو بَدا
بَيتُ شِعرٍ في الهَوى خَمرًا سقاني
وَاشُعوري! باتَ يَبكي في الدُّجى
فَصَدى الشِّعرِ رِثاءٌ في زَماني
غابَ أهلَ الشِّعرِ وَدْقٌ في السَّما
كَوكَبُ الشِّعْرى ذَوى، النَّخْلُ، المَجاني
أشْعَرُ الشِّعرِ شُعورًا ذا الَّذي
هَزَّ مِن نَجرانَ صُمًّا في عُمانِ
ذا الَّذي إنْ طابَ قولًا وَاهْتَدى
لذَّ أذْكارًا لَدى آلِ الجِنانِ
ما سقاني الشِّعْرُ خَمْرًا، نَشْوَةً
غَيرَ ذا المَكْتوبِ مِن حِبرِ الجَنانِ
المَجاني: ما يُجنى من الثِّمار أو المَوضعُ الذي يُجنى منه الثِّمار
محمــد إبراهيـــم الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق