كيف الطريق
كيف الطّريق ُ إلى بابي ومدرستي ?
بل كيف أكتب ُ عن بعضِ الحكايات ِ?
الحزنُ لف ّ على قلبي فأرّقني
والسّطرُ مالَ فلم يسمع ْ مناجاتي
يا دارُ قومي , فأهلُ الحيّ قد رحلوا
نادي الأحبّةَ يا دار َ المسرّات ِ
السّقفُ يعلمُ ما نخفيه من أمل ٍ
حتّى الطّيورُ التي تحتَ البنايات ِ
قد كانَ حلمي معَ الأحلام ِ إذ دُثِرت ْ
واليومَ ماتتْ على الأكتاف ِ غاياتي
هذا الجدارُ تعاف ُ النّفس ُ فُرقَتَه
يا نفسُ نوحي على أهلِ المعاناة ِ
تلكَ النّوافذُ مكتوم ٌ لها شَغف ٌ
كم آنستنا وأوحتْ لي رواياتي
يا دارُ قومي لكي تنبوْ
لنا همم ٌ
وتستريحَ برغم ِالحزنِ مأساتي
يا أيّها الشّعرُ هل أيقظتَ ذا شجن ٍ
أم أنّكَ اليومَ خال ٍ من رسالاتي
قم أبلغ العُرْب أنّ الشّام مزّقها
حبلُ المنونِ بآهات ٍ وأنّات ِ
الطّفلُ أودع َ فيكَ كلَّ أمنية ٍ
تحتَ الرّكام ِ بجزءٍ من قصاصات ِ
فكّوا الحصار َ فأوصالي لقد ذَبلتْ
والياسمينُ على عكّاز ِ أبياتي
فكّوا الحصارَ أعيدوا نصرَ أمّتنا
واستوثقوا العهدَ في كلّ المجالات ِ
محمد الديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق