لطفًا يا أللّه..وزلزالٍ يؤرّقُنا بليلٍ
فليلتُنا بلا نومٍ تصيرُ
ألا قوموا فإنّي من خرابٍ
بيوتُكمُ بريحٍ لو تطيرُ
وما همٌْ لطفلٍ لو يموتُ
كذا بالموتِ قد يفنى البعيرُ
ولا أمٌّ وقدْ حضَنتْ ضناها
ولا شيخٌ عتيٌّ أو كبيرُ
وإن مأوى يُحاضنُكم بدفءٍ
أنا آتٍ وفي بردي سعيرُ
ألا ذوقوا عذابي لا أباليز
و إن قلتم حنانَيْك كثيرُ
أنا البلوى وآتيكم بعنفٍ
أنا الزلزال بالقتْلِ خبيرُ
سقوفٌ قد تُهدَّم أو جدارٌ
كيومِ قيامةٍ نكِرٌ نكيرُ
فإنّي حاملٌ للنّاسِ موتًا
عجوزًا كان أومات الصغيرُ
وليس الهمَّ أن كانوا شبابًا
همُ الأحبابُ للموتِ قدورُ
أنا القتّالُ شئتُم أم أبيتُم
بلا إذنٍ أوافي أو أمورُ
فيا ربّاهُ ، إرحمْنا ولطفًا
على الأوجاع يا ربِّي قديرُ..
عبد الله سكريّة..
@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق