إلى الجيـل ...--------------©🌺©-----------
إلى الجيـلِ مهـلا أمـا مِـن يَـدٍ
تُغِــيرُ عـلـى حلمِـــنا المُـقــعَدِ
أمَا مِـن غَـدٍ يَصـنعُ المُعجزات
ويَقـضي على حَبـكةِ المَشهـدِ
خَطَـونا عـلى مَبـدأ الطامحين
لنَـرقَى إلـى المُسـتَـوى الأبـعَدِ
وثُـرنا عـلى مَنهــجِ الغَـاصبين
وقُلــنا أيَـا شــامِخات اشـهَدي
حلمنا وهَل في الطُّمُوحِ انتهاك
بـِـأن يَصنــعَ الشَّعـبُ حلم الغَدِ
ولــكن لمــــاذا جَنيـنا الخَــرَاب
وجــــارَت بِنــا وَطــأةُ المَقــعَدِ
لمَـاذا رمَـى الـدَّهـرُ فينا العِقاب
وألـقـى بنــا فـي لَــظى الأمـرَدِ
لمَــاذا القُيـــودُ تَـهـاوَت علــينا
مِـن الجَــارِ والغـــارِ والمَــعــبدِ
أمَـــا كـان للصَّحـــو أن يَعــتلي
ويَسمُـــو عـلى خيبةِ المَــرصَـدِ
أمِ النَّصر أضحى ببُرجِ الحِساب
مَنُــوطًا عـلى الشيــخِ والسَّـيـِّدِ
. ******★******
متـَى أيُّهـا الجــيلُ تعـدُو عـلى
مَـداميـك مَـن حَـرَّفـوا مُسنَدي
إذا نحـنُ مَــن نَنحَني للطُّـغــاة
فمن يَصـنع المَجدَ من يفـتَـدي
ومَـن ذا يُنيـرُ خُطـوبَ الدُّروب
ليمــضي بأعمـــاقِها المُـهـــتَدي
لِــم الصَّـمت والظُّـــلمُ يَقــتاتُنا
ويُلــقي المُـــلامَ على مَقصـدِي
هُـوَ المَـــوتُ إمّـا عــلى فُـرْشِنا
وإمَّــا مِـــنَ الطــاغيَ الأجــــرَدِ
فأحــَرى بـنـا أن نَعِــزَّ النُّـفـوس
ونمـــضي عـلـى دَربـِنا الأوحَـدِ
نُسَـــلِّـحُ أرواحَـنـا بالكِــــــــفاحِ
لنقضي على الغـــاشِمِ المُعتَـدي
--------------©🌺©-----------
✍️ عبدالباري الصوفي ...
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق