رب الغباء نضيب الفكر والحيلخال الحياة كصبح مشرق الأمل
والناس تحت بريق السيف خاضعة
مهما نراهم صعاب الخزق كالجبل
كأنه من حديث الفكر مرسمه
والنيل فوز بجهد النفس والعمل
والحق بين أمين العدل مضيعة
والجهد ضاع بغير النفع والعسل
هبت رياح إلى الأوطان قاسية
من كل نقص شديد الفتك والعجل
ضاعت بفكر رسيخ الجهل منفعة
ما بين ليل شديد الرعب والعلل
فالكل ذاق هموم النقص محرقة
والدخل بات سقيم الجرح والخلل
والدين زاد بغير الحل أزمنة
من بعد بحث عن المنشود والبدل
والناس بين رياح العصف في سئم
والدار بين ظروف الفقر كالطلل
عز السرور بكل القوم اجمعهم
والناس بين صداع الرأس والكلل
عشنا حياة بغير النور في زمن
كالنار فوق ضلوع الصدر والقلل
راع الديار بأرض النقص محزنة
من كل عجز أصاب النفس بالملل
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق